علاج البرد بالأعشاب الطبيبعية بدون أدوية،من أكثر الأمراض شيوعاً وأكثرهم قابلية وعُرضة للنقل بين الأفراد المصابين وغير مصابين بالمرض وذلك مباشرة أو عن طريق وسائل غير مباشرة، الجزء الذي يتأثر فى جسم الأنسان بالمرض هو فى الغالب الجهاز التنفسي وكل الأنسجة المرتبطة به والمتأثرة به فى جسم الأنسان لذلك يظهر البرد جلياً من الأنف إلى الحلق ومنها إلى الرئتين اذا كان المرض فى مراحله المتأخرة لذلك، كما يجب معرفة أن المرض ليس مرتبطاً بالتواجد فى الطقس البارد او بأخذ الكثير من المضادات الحيوية ولكن من المهم تفادى الأصابة به لأنه لا يستخدم له لقاح أو علاج مؤثر ولا يجب الإكثار من المضادات الحيوية بشكل مبالغ فيه لعدم التأثير على الجسم من جانب أخر وأشد وقعاً. لذلك يمكن الاتجاه للطبيعية والاستفادة من خيراتها فى شفاء البرد ومختلف الأمراض.

أعشاب للبرد والكحة

هناك مجموعة من الأعشاب المستخدمة للبرد والكحة منها الزنجبيل ومن المعروف أن ذلك العشب من أشد الأعشاب تأثيرا وفتكاً بالمرض حيث يؤثر بشكل قوى على الجهاز التنفسي مباشرة كما أنه خافض للحرارة ومسكن للألآم ومهدئ عام ومُلين للحلق، كما يوجد الينسون وهو من أكثر الأعشاب المُلطفة على المنطقة الملتهبة سواء الحلق أو التنفس بشكل عام كما أنه مُلطف ومهدئ للكحة حيث يمكن تحضيره كمشروب يتم شُربه على مدار أيام فترة المرض، كما يوجد الليمون أو قشر الليمون خصيصاً حيث يتم نقع ملعقة من قشر الليمون فى الماء من الصباح إلى المساء أو يمكن غليه فى الماء وشُربه مباشرة حيث يهدئ من أعراض المرض بشكل كبير وملحوظ.

مشروب أعشاب للبرد

يعد الزنجبيل والقرفة مشروب علاج البرد الأول وذلك لتأثيره الكبير على أعراض البرد الظاهر وأيضاً على الفيروسات التى تسبب المرض، ويتم أعداده عن طريق وضع ملعقتين كبيرتين من القرفة داخل وعاء كبير من الماء الذي يغلى ومن ثم وضع ملعقة كبيرة من الزنجبيل الذي يتوافر به جميع مسببات الشفاء للمرض ومن ثم نتركه ليتماسك قليلا ويتم وضعه على جنب، وذلك ليبرد قليلا ويُشرب مرة فى الصباح وأخري فى المساء، ولزيادة تأثير المشروب يتم أضافة ملعقة من العسل الابيض أو عصرة من حبة ليمون لتضاعف فاعليته على المريض .

خلطة أعشاب لعلاج البرد

لتلك الوصفة أو كما سماه البعض خلطة سحرية للقضاء على البرد فى ٢٤ ساعة فقط من بداية ظهور أعراض المرض، ومن مكونات الخلطة يتم وضع كوب من عصير اناناس بدون سكر، وملعقة من الزنجبيل، وملعقة من العسل الأبيض، وملعقة من عصير الليمون، رشة شطة، ثوم مفروم ( حبة ) ويتم خلطها وتناولها بعد الأكل بساعة واحدة ويُفضل أن يتم تناولها ثلاث مرات فى اليوم وذلك لزيادة النتيجة وتسريعها .

ومن المهم للغاية ألا نلجأ للأدوية بشكل مباشر دون اللجوء إلى الطبيعية بمكوناتها الغزيرة والمعروفة فاعليتها فى علاج العديد من الأمراض الظاهرة منها والباطنة، حيث الأعشاب لا نجد لها أى أثار جانبية كالمضادات الحيوية وغيرها التى تؤثر بشكل مباشر على جسم الأنسان على المدى البعيد مع الأستمرار عليها وعدم أخذ احتياطات عند تناولها، وهكذا يمكن اللجوء عن الأصابة بأى مرض كان لا تكن خطورته كبيرة والاستمرار عليه وتظهر النتيجة بشكل مباشر أقصي حد يومين فقط، فقط كيفية استعمال تلك المكونات من أهم النقاط فى التعامل مع الطبيعية يجب أن يكون بشكل حكيم، لا يتم الأقراط ولا التفريط فى الاستخدام وعلى ذلك فإن الطبيعية هى دائما المنقذ.