قصة ليلي والذئب مختصرة للأطفال

بواسطة: - آخر تحديث: 23 أغسطس 2020

    قصة ليلي والذئب مختصرة للأطفال, تعتبر القصة من افضل القصص التي يعشقها الاطفال,

    وتعرف القصة بأسم ليلي والذئب او ذات الرداء الاحمر وهي من اكثر القصص الخيالية المنتشرة في جميع انحاء العالم,

    وتم كتابة اول نسخة لهذه القصة علي يد الؤلف ذات الاصول الفرنسية شارل بيرو,

    وهناك العديد من النسخ لهذه القصة وتختلف كل نسخة عن الاخري ولكن اختلاف بسيط جدا.

    الفصل الاول

    الفصل الاول للقصة:يحكى أنه كانت توجد بنت صغيرة وجميلة تسمى

    ليلى كانت تقيم مع أمها بقرية صغيرة الحجم تحيط بها غابة جميلة،

    وقد كانت تدعى بصاحبة الرداء الأحمر؛ وهذا لأنها كانت تحب باستمرارً أن

    ترتدي معطفها الأحمر الذي أهدتها إياه جدتها في ذكرى ميلادها،

    وفي فجر يوم من الأيام الربيعية صرحت لها أمها في أعقاب انتهائها

    من صنع الكعك ووضعه في سلة صغيرة الحجم: طفلتي الحبيبة،

    قومي بوضع معطفك الأحمر وخذي تلك السلة لجدتك لِكَي

    تطمئنّي عليها، ولقد وصلني أنها مريضة وبحاجة لشخص يرعاها في مرضها.

    الفصل الثاني

    بعد ان قامت ليلي بأرتداء معطفها الأحمر وحملت السلة بحماس متجهة إلى باب البيت،

    أوقفتها أمها قائلةً: احذري يا ليلى من البعد عن الطريق، واذهبي على الفور لمنزل جدتك،

    وعند وصولك ألقي عليها التحية وكوني مهذبة وودودةً اثناء الحوار بصحبتها،

    فقبّلت الفتاة الصغيرة أمها وطمأنتها قائلة: لا تقلقي يا أماه، سأكون بخير،

    ثم تعجلت بالذهاب للخارج، والتزمت بكلام أمّها حتّى بلغت الغابة التي تسكن فيها جدتها وهنالك رآها الذئب،

    فلم تحس الفتاة الصغيرة بالخوف حالَما رأته؛ فقد كانت طفلة صغيرة لا تعرف إلا الحب ولا تدرك معنى خبث ذلك الكائن.

    الفصل الثالث

    قام الذئب بالاقتراب  من ليلى وسألها: ما اسمك أيتها الفتاة الصغيرة تحدثت: اسمي ليلى،

    ويلقبني أهل القرية بذات الرداء الأحمر، فقال الذئب: إلى أين أنت ذاهبة يا ليلى في ذاك الوقت الباكر

    من اليوم فأخبرته أنها ذاهبة لرؤية جدتها المريضة مثلما طلبت منها أمها، وأنها قد أحضرت لها سلة من الكعك،

    فقال الذئب بابتسامة خبيثة: ذلك جميل يا ليلى، يا لكِ طفلة مطيعة، لم تحس ليلى للحظة بمكر ذلك الذئب،

    غير أنها شعرت بالإطراء وتوهمّت أنه كائن لطيف مثلها وابتسمت له ابتسامة بريئة، ثم صرحت:

    شكراً لك أيها الذئب، أنت مخلوقٌ لطيف، وكم أريد لو نكون أصدقاء.

    ففرح الذئب لأنه تمَكّن أن يخدعها ويجعلها تثق به؛ فذلك سيجعل تطبيق خطته أكثر سهولة،

    ثم انتهز الإمكانية قائلاً: لم لا تخبريني يا صغيرتي أين تقطن جدتك، حتى نتسابق أنا وأنت إلى هنالك،

    ولنرى من سيصل أولاً؟ فأجابته ليلى بجميع براءة: جدتي تقيم في منزل خشبي ضئيل وفريد في أحدث الغابة،

    فقال لها الذئب وابتسامته الخبيثة لا تفارق وجهه: حسنا إذاً، سأذهب أنا من ذاك الطريق، واذهبي أنتِ من الطريق الآخر.

    ليلي والذئب

    إستعجل الذئب بالتحرك بأشد سرعة ممكنة، وفي تلك الأثناء كانت ليلى منطلقة إلى منزل جدّتها ايضاً،

    إلا أنها رأت في سبيلها أزهاراً جميلة للغايةً تبعد عن الطريق بمسافة صغيرة، ولعشقها للأزهار الملونة،

    لم تتمكن من ليلى قوى معارضة روعة هذه الأزهار، وأرادت أن تحضر بعضاً منها لجدتها المريضة؛

    فهي تعلم كم تحب جدتها الأزهار كذلكً، وكم سيجعلها ذاك تحس بالسعادة وينسيها مرضها،

    مثلما أنها لم تر جدتها منذ مدة وظنت بأنها سوف تكون تبرع جميلة،

    وبعد لحظات من التردد قد عزمت ليلى تجاهل إنذار والدتها لها،

    وظنت بأن سعادة جدتها بالأزهار ستنسي والدتها ما فعلته.

    في تلك الأثناء كان الذئب قد وجد منزل الجدة، ولم تكن ليلى قد بلغت عقب؛

    فالذئب يسكن في الغابة منذ زمنٍ ويعلم طريقها جيّداً، ولذلك خسر توصيلة من الأساليب المختصرة وغير الوعرة،

    وحالَما بلغ إلى المنزل أعلى سرعة ودق على الباب، فلم تستطع الجدة الوقوف من الفراش جراء مرضها،

    فسألت من الداخل: من يطرق الباب؟ فقال الذئب محاولاً التنكر في صوته: أنا ليلى حفيدتك يا جدتي،

    تحدثت الجدة بتذبذب متجاهلة شعورها بغرابة الصوت: حسنا تفضلي يا عزيزتي.

    دخل الذئب الماكر للبيت فذعرت الجدة لدى مشاهدته، وحاولت أن تصرخ طالبة التخليص،

    بل أحداً لم يسمعها، فأمسك الذئب بها ونهض بحبسها في الخزانة، وأمرها أن لا تصدر صوتاً وإلا فسيأكلها،

    ثم إنتهاج معطفها وارتمى على سريرها متنكراً وقد شعر بحماس بالغ وهو يترقب وصول ليلى حتى يكمل خطته بنجاح،

    وفي تلك اللحظة بلغت ليلى لبيت الجدة ولم تجد الذئب هنالك، إلا أنها لم تهتم للأمر بكثرةً

    فهي ما تزال بهيجة بالأزهار الجميلة التي التقطتها للجدة وبدأت تطرق الباب.

    الفصل الاخير

    قام الذئب محاولاً تقليد صوت الجدة: من خلف الباب فقالت ليلى بحماس:

    أنا ليلى يا جدتي، أحضرت لك مفاجأة جميلة، فقال الذئب: حسناً تفضلي يا عزيزتي،

    دخلت ليلى وقبّلت رأس جدتها كالعادة، لكنها شعرت بشيء مريب إكأنها تر جدتها

    منذ مدة من الوقت، ثم شعرت بهدوء غريب؛ ففي العادة تكون جدتها بهيجة لرؤيتها،

    فقاطع الذئب الأفكار التي كانت تدور في رأس ليلى قائلاً: ما أجمل تلك الأزهار يا ليلى، شكراً لك يا حبيبتي.

    اطمأنت ليلى لوهلة، ووضعت الأزهار في كأس ماء كان على طاولة ضئيلة بقرب السرير

    بعدما ملأته بالماء، ثم آبت للجلوس بالقرب من السرير، والتفتت لجدتها وقد لاحظت مظهرها الغريب،

    فقررت ببراءة أن تسألها: جدتي، لم عيناك كبيرتان فقال الذئب المتنكّر: حتى يمكننى أن أراك جيداً يا صغيرتي،

    فلاحظت ليلى شيئاً غريباً آخراً في جدتها وسألت مرة ثانية: ولما يا جدتي أذناك كبيرتان أفاد الذئب بمكر:

    حتى أتمكن سماع صوتك الجميل بهما يا عزيزتي، ثم نظرت ليلى إلى فم الجدة:

    جدتي، لم فمك أمسى كبيراً فقال الذئب وهو ينزع عنه ثياب الجدّة ومكشّراً عن أنيابه:

    حتى آكلك به! خيالّ الذئب بليلى يرغب أن ينقضّ فوق منها ويأكلها، فصرخت بأعلى صوتها طالبة الإنقاذ،

    فسمع صراخها صيادٌ كان يجتاز بالصدفة قرب منزل الجدة،

    فركض الصياد ودخل بشدة للبيت، وأطلق النار من بندقيّته على الذئب ونجح في قتله.

    الجزء الاخير

    قامت ليلي بالبكاء بحرقةٍ وهي تقضي عن جدتها مع الصياد، وبقيت تبكي على أن عثرت عليها في الخزانة،

    فساعدها الصياد على إخراجها من الخزانة، وحضنت ليلى المسكينة جدتها وهي تحس بالندم لأنها لم تسمع وصيّة أمها،

    وأخبرتها جدتها بأن فوقها الالتزام بكلام والدتها في الأيام المقبلة، فمسحت ليلى دموعها وقبّلتها وعاهدتها

    بأن هذا لن يصدر من جديدً، وأنها قد تعلمت درساً لن تنساه بأي حال من الأحوالً، وفي

    النهايةً قامتا بشكر الصياد على إنقاذه لهما وبقيت ليلى في صحبة الجدة في هذا اليوم لترعاها وهي ممتنة وبهيجة بأن جدتها لا زالت بخير.

     


    السابق
    صور تورتة عيد ميلاد 2020 مكتوب عليها اسامي birthday cake
    التالي
    قصص عن جبر الله للقلوب في الاسلام

    اترك تعليقاً

    a
    Access Keys
    1
    التصنيفات
    2
    تصفح المواضيع
    3
    تسجيل
    4
    دخول
    5
    عن موقع هلسي
    6
    اتفاقية الاستخدام
    7
    الشركاء
    8
    اتصل بنا
    m
    About Us