اسعار الكمامات الطبية في الامارات 2020 السعر المحدث,حدثت مشكلة كبيرة جدا في الوقت الحالي بسبب ارتفاع اسعار الكمامات بسبب انتشار فيروس كورونا,فأصبحت الامارات حتي لا تستطيع توفير كمية الكمامات لمواطنيها مما ادي الي ارتفاعها بشكل كبير,قام بعض من الصيادلة في مناطق مختلفة من الدولة ان الطلب على الكمامات الطبية اصبح زائد بطريقة كبير جدا، خلال الأيام الماضية، حيث انها وصلت الي نسبة وفقا لتقديراتهم إلى 50 ضعفا، مقارنة بحجم المبيعات المعتاد، مؤكدين إلى أن الإقبال الشديد على شراء الكمامات أدى إلى وجود نقص شديد في الكمية المتوافرة في الأسواق حاليا.

معلومات عن الكمامات في الامارات

فلقد اصاب فيروس كورونا العالم كلو بالرعب واصبحت الكمامات في جميع انحاء العالم بأسعار عالية بسبب الطلب الكبير عليها,واكدت الامارات علي ان الكمامات الطبية كانت تستخدم من المرضي الذين يعانون ضعف في المناعة,اضافة إلى الأطباء والممرضين، في المنشأت الطبية، والعاملات في الصالونات النسائية، للوقاية من روائح الصبغات وكريمات فرد الشعر، إلا ان ظهور فيروس كورونا وما قام به من رعب عالمي وتهويل إعلامي، أدى إلى ارتفاع الطلب على الكمامات مؤكدين إلى أن متوسط المبيعات المألوف لم يكن يتجاوز ثلاث عبوات أسبوعياً، على أقصى تقدير، وارتفع الرقم خلال الأيام الماضية إلى أكثر من 50 عبوة يوميا.

اسعار الكمامات في دولة الامارات

اكدت مراكز التسوق بأنه تم نفاد المخزون الخاص بها للكمامات,وقامت بطلب كميات كبيرة من الاسواق الاخري في الامارات او يقوموا بأستيرادها من دول الخارج,وقام المستهتلكون بالاشارة علي ان اسعار الكمامات الطبية ارتفعت بطريقة كبيرة جدا,حيث انها زادت بنسبة 100% حيث ان سعر العبوة التي تحتوي علي 50 كمامة اصبحت تساوي 50 درهما بدلا من 17 درهم وهذا ارتفاع كبير جدا في السعر.

اسعار كمامة n95

واكد بعض الاطباء بأنهم لم يستطيعوا توفير الكمامات العادية بسبب عدم تمكن الشركة من توفيرها,ولكنهم قاموا بتصدير كمامات n95 وهي كمامة ذات جودة عالية,ولكنها مرتفعة السعر حيث ان العبوة تحتوي علي 20 كمامة وسعرها 175 درهما بدلا من 50 درهما حيث انها ارتفعت بنسبة 300% في الفترات الاخيرة.في المقابل، أكد متسوقون وجود نقص شديد في الكمامات الطبية في منافذ البيع الكبيرة والصغيرة، وارتفاع أسعارها خلال الأيام الماضية بنسبة تجاوزت 100%، فبعد أن كان سعر العلبة ما بين 12 و20 درهما، قفز إلى 40 درهما.

.